غابرييل جارسيا ماركيز |
* أسمه بالكامل غابريل دي لا كونكورديا غارسيا ماركيث و يعرف أختصاراً بأسم غابريل جارسيا ماركيز ، ويلقبه أصدقائه وعائلته بـ ( غابيتو ) ، هو روائي وصحفي وناشر وناشط سياسي ، ولد في 6 مارس 1927 م في مدينة أراكاتاكا في ولاية ماجدالينا في كولومبيا وتوفي في 17 ابريل 2014 م بمدينة مكسيكو سيتي بالمكسيك .
* أرسلته عائلته الي مدرسه داخليه في بارانكويلا في مدينة ماجدالينا ــ عند مصب نهر ماجدالينا بالتحديد ، وأشتهرهناك بكونه صبيا" خجولا" يكتب القصائد الساخره ويرسم الرسوم الهزليه حتي لقبه زملائه بـ ( العجوز ) لكونه شخصا" جاداً هادئاً وقليل الأهتمام بالأنشطه الرياضيه وكرة القدم ، ثم أنتقل الي مدينة سان خوسيه ليكمل دراسته الثانويه فيها بالمدرسه اليسوعيه والتي تعرف حالياً بمعهد سان خوسيه منذ عام 1940 م ، ونشر هناك أولي قصائده في المجله الدراسيه بالمدرسه والتي كانت تعرف بمجلة ( الشباب ) ، ثم أنتقل الي بوغوتا ليختم دراسته الثانويه هناك بعد منحه حصل عليها من الحكومه ليحصل علي شهادته الثانويه من بلدية ( ثيباكيرا ) علي بعد ساعه من العاصمه الكولومبيه بوغوتا عام 1947 م .
* أنتقل غابريل جارسيا الي بوغوتا لدراسة القانون بجامعة كولومبيا الوطنيه ، وهناك قرأ ماركيز رواية المسخ لفرانتس كافكا والتي ألهمته كثيراً .. وكان متيماً بفكرة الكتابه علي نمط مماثل لقصص جدته التي تتناول قصص الأشباح والأرواح ، حيث تداخل الأحداث غير النمطيه وغير العاديه كما لو كانت مجرد جانب من جوانب الحياة اليوميه العاديه ، ومن هنا كبر حلم غابرييل ماركيز ليصبح كاتباً غير عادي ، وهو مابدأه عام 1947 م عندما نشر قصته الأولي ( الأذعان الثالث ) في صحيفة الأسبكتادور .
* في عام 1948 م أغلقت الجامعه أبوابها الي أجل غير مسمي بعد أعمال الشغب الداميه التي أندلعت في 9 أبريل بسبب أغتيال الزعيم الشعبي خورخي إلييثير جايتان ، فأنتقل الي جامعة قرطاجنه ليكمل دراسة القانون فيها ، وأثناء دراسته في الجامعه عمل كمراسل لصحفية اليونيفرسال ، ليتخرج من الجامعه ويعمل بالمحاماه ولكنه سرعان ما تركها حتي يتفرغ للعمل بالصحافه ، فعاد الي بارانكويلا ليصبح كاتب عمود ومراسل لصحيفة إل هيرالدو .
* تزوج جارسيا ماركيز من ميرثيديس في مارس 1958 م في كنيسة المعونه الدائمه في بارانكويلا في كولومبيا ، ثم رزق بأبنة الأول رودريجو عام 1959 م ، ثم أنتقل الي مدينة نيويورك ومنها الي مدينة ميكسيكو سيتي وهناك رزق بأبنه الثاني جونثالو عام 1964 م .
* بدأت شهرة ماركيز العالميه منذ سنة 1967 م وذلك عندما نشر روايته الأولي ( مائة عام من العزله ) ، ففي أسبوع واحد بيع منها أكثر من 8000 نسخه ! ، حتي وصلت الي أكثر من نصف مليون نسخه خلال 3 سنوات وتم ترجمتها الي أكثر من 20 لغه وحازت علي أربع جوائز دوليه ، وفي عام 2007 م أصدرت كل من الأكاديميه الملكيه الأسبانيه ورابطة أكاديميات اللغه الأسبانيه طبعه شعبيه تذكاريه من الروايه بأعتبارها جزءاً من الكلاسيكيات العظيمه الناطقه باللغه الأسبانيه علي مر العصور.
* كان لغابرييل جارسيا ماركيز العديد من الصداقات مع الكثير من الزعماء من دول العالم وأبرزهم الزعيم الكوبي فيدل كاسترو والزعيم الفلسطيني ياسر عرفات ، ومن خلال علاقته مع فيدل كاسترو التي وصفها بأنها ( علاقه فكريه ) بني وجهة نظره تجاه الأمبرياليه الأمريكيه التي أدت بعد ذلك الي أعتباره شخصاً غير مرغوب فيه لدخول الولايات المتحده الأمريكيه ، حتي تم رفع الحظر عنه بعد أنتخاب بيل كلينتون رئيساً للبلاد الذي قال في أحدي اللقاءات أن رواية مائة عام من العزله هي روايته المفضله .
أعمـــــــاله
1) الأوراق الذابله 1955 م ـ روايه .
2) ليس للكولونيل من يكاتبه 1961 م ـ روايه .
3) في ساعة نحس 1962 م ـ روايه .
4) جنازة الأم الكبيره 1962 م ـ روايه .
5) مائة عام من العزله 1967 م ـ روايه .
6) خريف البطريرك 1975 م ـ روايه .
7) وقائع موت معلن 1981 م ـ روايه .
8) الحب في زمن الكوليرا 1985 م ـ روايه .
9) الجنرال في متاهته 1989 م ـ روايه .
10) عن الحب وشياطين أخري 1994 م ـ روايه .
11) ذكري عاهراتي الحزينات 2004 م ـ روايه .
12) الإذعان الثالث 1947 م ـ قصه قصيره .
13) حواء في هرتها 1947 م ـ قصه قصيره .
14) الضلع الأخر للموت 1948 م ـ قصه قصيره .
15) مرارة ثلاثة سائرين أثناء النوم 1949 م ـ قصه قصيره .
16) حوار المرآه 1949 م ـ قصه قصيره .
17) عينا الكلب الأزرق 1950 م ـ قصه قصيره .
18) السيده التي تصل في السادسه 1950 م ـ قصه قصيره .
19) نابو ، الزنجي الذي جعل الملائكه تنتظر 1951 م ـ قصه قصيره .
20) أحدهم يفسد تنسيق هذه الأزهار 1952 م ـ قصه قصيره .
21) ليلة الكروانات 1953 م ـ قصه قصيره .
22) مونولوج إيزابيل وهي تشاهد هطول الأمطار في ماكوندو 1955 م ـ قصه قصيره .
23) بحر الوقت الضائع 1961 م ـ قصه قصيره .
24) قيلولة الثلاثاء 1962 م ـ قصه قصيره .
25) يوم من هذه الأيام 1962 م ـ قصه قصيره .
26) لا يوجد لصوص في هذه المدينه 1962 م ـ قصه قصيره .
27) أمسية بالتازار العجيبه 1962 م ـ قصه قصيره .
28) أرملة مونتييل 1962 م ـ قصه قصيره .
29) يوم بعد يوم السبت 1962 م ـ قصه قصيره .
30) زهور صناعيه 1962 م ـ قصه قصيره .
31) جنازة الأم الكبيره 1962 م ـ قصه قصيره .
32) عجوز جداً بجناحين عظيمين 1968 م ـ قصه قصيره .
33) أجمل غريق في العالم 1968 م ـ قصه قصيره .
34) الرحله الأخيره لسفينة الأشباح 1968 م ـ قصه قصيره .
35) بلاكامان الطيب بائع المعجزات 1968 م ـ قصه قصيره .
36) موت مؤكد في ما وراء الحب 1970 م ـ قصه قصيره .
37) أثر دمك علي الثلج 1976 م ـ قصه قصيره .
38) الصيف السعيد للسيده فوربيس 1976 م ـ قصه قصيره .
39) جئت أتكلم بالهاتف فقط 1978 م ـ قصه قصيره .
40) الضوء مثل الماء 1978 م ـ قصه قصيره .
41) ماريا دوس براسيرس 1979 م ـ قصه قصيره .
42) رحله موفقه سيدي الرئيس 1979 م ـ قصه قصيره .
43) أؤجر نفسي لكي أحلم 1980 م ـ قصه قصيره .
44) سبعة عشر أنجليزياً مسموماً 1980 م ـ قصه قصيره .
45) أشباح أغسطس 1980 م ـ قصه قصيره .
46) القديسه 1981 م ـ قصه قصيره .
47) ريح الشمال 1982 م ـ قصه قصيره .
48) طائرة الحسناء النائمه 1982 م ـ قصه قصيره .
( جوائزه )
- جائزة نوبل. نال غابرييل غارثيا ماركيث جائزة نوبل في الآداب عام 1982 م من الأكاديمية السويدية عن رواياته وقصصه القصيرة حيث يتم الجمع بين الخيال والواقع في عالم هادئ غني بالخيال، مما يعكس الحياة والنزاعات داخل القارة الأمريكية اللاتينية. وكان خطاب قبوله للجائزة تحت عنوان «العزلة في أمريكا اللاتينية» . يعد غابرييل غارثيا ماركيث أول شخصية كولومبية ورابع شخصية من أمريكا اللاتينية تنال جائزة نوبل في الآداب، وصرح ماركيث بعدها: «لدي انطباع أنه عند إعطائي الجائزة، قد أُخذ بعين الاعتبار أدب شبه القارة، وأنني قد مُنحت إياها اعترافًا بكليّة وشمولية هذا الأدب». وحصل غارثيا على العديد من الجوائز والامتيازات والأوسمة عن مجمل أعماله وهي على النحو المبين أدناه:
- جائزة الروايه عن عمله في ساعة نحس عام 1961.
- الدكتوراه الفخرية في الآداب من جامعة كولومبيا في نيويورك عام 1971.
- جائزة رومولو جايجوس عن روايته مئة عام من العزلة عام 1972.
- وسام جوقة الشرف الفرنسية عام 1981.
- وسام النسر الأزتيك في المكسيك عام 1982.
- جائزة مرور أربعين عامًا على تأسيس جروب بارانكويلا للصحفيين في بوغاتا عام 1985.
- عضو شرفي في معهد كارو وكويربو في بوغاتا عام 1993.
- متحف غارثيا ماركيث: انتهت الحكومة الكولومبية في 25 مارس عام 2010 من إعادة بناء منزل غارثيا ماركيث حيث وُلد في أراكاتاكا، والذي تم هدمه منذ قرابة الأربعين عامًا، وافتتحت به متحف مخصص لذكراه مع أكثر من أربعة عشر غرفة مُمثلة للبيئة التي قضى بها طفولته.
- وتم تكريمه أيضًا باطلاق اسمه على شوارع بعض المدن مثل شرق لوس أنجلوس في كاليفورنيا، وفي قطاع لاس روزاس بمدريد وفي سرقسطة في إسبانيا.
- وفي بوغاتا، قامت دار النشر صندوق الثقافة الاقتصادية في المكسيك بتأسيس المركز الثقافي الذي يحمل اسمه، وتم افتتاحه في 30 يناير عام 2008.
روابـط تحمـيل لأعمــال جابرييل جارسيـا مـاركيز
معظم من قرأ للروائى الكولومبى جابرييل جارسيا ماركيز يتمنى ان يعرف أدق التفاصيل فى حياة هذا الرجل وكيف كان يربط الواقع بالخيال فى رواياتة ، لا نبالغ إن قلنا أن كتاب “نعيشها لنرويها” هو أكثر الكتب حميمية، والتي انتظرها القراء في العقد الأول من بداية هذا القرن بشغف. إنه يوجز ويعيد خلق الزمن المفصلي في حياة الكاتب “غابرييل غارسيا ماركيز”، الذي لا يمكن لنا أن ننسى حسه النبيل والإنساني، ومواقفه من القضايا العالمية العادلة يقدم لنا الروائي الكولومبي الحائز على جائزة نوبل في هذا الكتاب سنوات طفولته وشبابه، التي شكلت تجربته والأساس الذي قامت عليه قصصه ورواياته، التي تفخر بها الآداب المكتوبة باللغة الإسبانية، والآداب العالمية في القرن العشرين ، إننا أمام مذكرات تحكي لنا حياة “غابريل غارسيا ماركيز” وتكشف لنا أحداثاً ووقائع غير مسجلة في التاريخ الرسمي الكتوب. وتفصح عن ملامح وأصداء شخصيات وأحداث سكنت رواياته مثل: “مئة عام من العزلة”، و”الحب في زمن الكوليرا”، و”ليس لدى الكولونيل من يكاتبه”، و”وقائع موت معلن”، وأعمالاً أخرى تجعل من هذه المذكرات دليلاً لها.
إنه يضيء مشاهدات انحفرت عميقاً في الذاكرة، وتكتسب بعد قراءة هذه المذكرات آفاقاً جديدة تبين مدى علاقة النص بالواقع، ومدى مقدرة الخيال على إبداع النص منه .
إنه يضيء مشاهدات انحفرت عميقاً في الذاكرة، وتكتسب بعد قراءة هذه المذكرات آفاقاً جديدة تبين مدى علاقة النص بالواقع، ومدى مقدرة الخيال على إبداع النص منه .