أحمد بن علي البوني |
كتاب شمس المعارف الكبري أو شمس المعارف ولطائف العوارف . من أشهر كتب السحر إن لم يكن أشهرهم علي الإطلاق ! . وهو من تأليف أحمد أبن علي البوني المتوفي سنه 622 هجرياً .
صفحه من كتاب شمس المعارف |
١- ميزان العدل في مقاصد أحكام الرمل .
٢- فواتح الرغائب في خصوصيات الكواكب .
٣ - زهرة المروج في دلائل البروج .
٤ - لطائف الاشاره في بدايه كتاب شمس المعارف الكبري .
أما عن الكتاب فهو مزيج من المصطلحات المفهومه وغير المفهومه التي يختص بها أهل السحر والشعوذه والروحانيات ، فالكتاب يذكر أسماء المرده والجان وطرق تسخيرها والتحكم فيها !. وقيل في وصف الكتاب من قبل أغا بزرك الطهراني ( شمس المعارف ولطائف العوارف في الأدعيه والأوراد والأذكار والختومات و التسخيرات والتوسلات بأسماء الله تعالي وغير ذلك من خواص السور والآيات وبعض العلوم الغريبه وغير ذلك ) . وكتب أحمد البوني فاتحه كتابه تحت العنوان ( قال في كشف الظنون ) ! .
ويتضمن كتاب شمس المعارف أربعون فصلاً ، ومنها :
1- في الحروف المعجمه وما يترتب فيها من الأسرار والأضمارت .
2- في الكسر والبسط وترتيب الأعمال والساعات .
3- في أحكام منازل القمر الثمانيه والعشرين الفلكيات .
4- في أحكام البروج الأثني عشر ومالها من الأشارات والأرتبطات .
5- في أسرار البسملة ومالها من الخواص والبركات الخفيات .
6- في الخلوه وأرباب الأعتكاف الموصله للعلويات .
7- في الأسماء التي كان سيدنا عيسي يحيي بها الموتي .
8- في التواقيف الأربعة ( الفصول الأربعة ) وما لها من الفصول والدئرات .
9- في خواص أوائل القرآن والأيات البينات .
10- في أسرار الفاتحة ودعواتها وخواصها المشهورات .
11- في الأختراعات والأنوار الرحموتيات .
12- في أسم الله الأعظم وماله من التصريفات الخفيات .
13- في سواقط الفاتحة ومالها من الأوفاق والدعوات .
14- في الرياضات والأذكار والأدعية المستجبات المنجيات .
15- في الشروط اللازمة لبعض دون بعض في البدايات الي شموس النهايات .
16- في أسماء الله الحسني وأوفاقها النافعات المجريات .
17- في خواص ( كهعيص ) وحروفها الربانيات الأقدسيات .
18- في خواص آيه الكرسي وما فيها من البركات الخفيات .
19- في خواص بعض الأوفاق والطلسمات النافعه .
20- في سوره يس وما لها من الدعوات المستجابات .
وهذه الفصول هي ما وصلت لدار النشر فقط .. اما باقي الفصول فلم يرد إلينا بها علم !!. فلا ترهق نفسك بالبحث عنها لأنها غير موجوده علي الأطلاق !!.
أما عن مؤلف الكتاب أحمد بن علي البوني .. فهو العلامه العارف بالله أحمد بن علي بن يوسف البوني المالكي ، ولد عام 520 هجرياً - 1123 ميلادياً وتوفي عام 622 هجرياً - 1225 ميلادياً بمدينه بونه ( تابعه لمحافظه عنابه ) بالجزائر ، وقضي حياته ما بين تونس والجزائر ومصر ومات ودفن بالقاهرة .
كان البوني كثير الانقطاع والعبادة، وكان كثيراً ما يقول سيأتي رجُل إسمه (بدر) تهابُ منه الأمة العباسية وكان كثير التهجد والصيام، ويمسك عن الطعام في أكثر أوقاته، ويؤثر العزلة على مخالطة الناس، ويخرج في أغلب الأحيان إلى جبل (ماكوض) على البحر شرقي تونس على يومين منها فيقيم به، ولم يتزوج قط !.
لم يكن ببلده أحسن منه خلقا ولا أكثر معرفة بعلم الحساب والحروف والفلك منه، حتى كان يقال له: كندي الزمان، ويقال: أن الحروف تخاطبه فيعلم منها منافعها ومضارها. تؤثر عنه أحوال عجيبة كي الأرض في المشي (أي كان من اهل الخطوه )، والاختفاء عن الناس والاحتجاب عنهم، فساعة هو معك تراه وساعة يغيب عنك ويتوارى في الطريق فلا يظهر لك إلا بعد أسبوع وأكثر !.
ويعتقد بأن سر علم البوني بخفايا الأمور وبواطنها يرجع الي أنه أطلع علي ( اللوحه الزمرديه ) إذ أن في التقاليد الهرمسية يعتقد بـ وجود لوحة ترجع إلى زمان سحيق تسمى بـ«اللوحة الزمردية» ذات شأن عظيم وسر جليل، وتنسب إلى هرمس المثلث العظمة. تذكر بعض المآثر التاريخية أن أحمد بن علي البوني عثر على اللوحة الزمردية مطمورة في مكان سري وغير مأهول بـ القرب من سواحل البحر المتوسط وقام بـ ترجمتها إلى اللغة العربية. وبذلك يصح القول بأن الشيخ البوني كان هرمسيا يؤمن بالفلسفة الهرمسية أو على الأقل كانت عنده معرفة بتلك الفلسفة العريقة. لا توجد الكثير من المآثر التاريخية التي تتكلم عن تلك الأمور لذلك تبقى غير قاطعة ويكتنفها الشك ولا يوجد توثيق كامل لها وإنما فقط مجتزءات من هنا وهناك. لكن تلك الحادثة لو صحت فهي تفتح المجال للكلام عن علاقة الشيخ البوني بالفلسفة الهرمسية وهل كان لها تأثير على الكتب التي قام بتأليفها. هناك توافق غريب ولطيف بين ما يقال عن كون الشيخ البوني شخصا غير عادٍ وبين كونه عثر على اللوحة الزمردية وترجمها إلى اللغة العربية !!.
وما تم سرده مما سبق هو للأطلاع فقط .. ولا يأخذك الهوس بهذا العلم الغامض ( الماورائيات ) الي التعمق فيه ومحاوله فهمه وتعلمه وتطبيقه ، لأنه درب من دروب الشيطان الذي لا يغني ولا ينفع ولا يضر .. بل مضيعه للوقت ليس ألا !!!.
النسخه بخط اليد Pdf
لا يوجد تعليقات
إرسال تعليق