خالد حسيني |
* لم تستطع عائلة حسيني من العوده الي أفغانستان مره أخري بسبب قيام الثوره في ساور وتوترالأجواء فيها ، فأنتقلت العائله من فرنسا الي الولايات المتحده الأمريكيه عام 1980 م بعد أن طلبت حق اللجوء السياسي فيها بعد التدخل السوفياتي في أفغانستان ليستقروا في مدينة سان خوسيه بولاية كاليفورنيا .
* التحق خالد حسيني بمدرسة الأستقلال العليا في مدينة سان خوسيه ليتخرج منها عام 1984 م ، ثم دخل جامعة سانت كلارا حيث حصل علي البكالوريوس في علم الأحياء في عام 1988 م ليدخل بعدها كلية الطب بجامعة كاليفورنيا في سان دييغو ليحصل علي الدكتوراه منها عام 1993 م .
* مارس حسيني مهنة الطب لأكثر من عشر سنوات حتي بعد أصدار روايته ذائعة الصيت ( عداء الطائره الورقيه ) بعام ونصف ، ويشغل حالياً منصب مبعوث النوايا الحسنه للمفوضيه العليا للأمم المتحده لشئون اللاجئين الذي عمل فيها جاهداً علي توفير المساعده الأنسانيه لبلده الأم أفغانستان من خلال مؤسسة خالد حسيني الأجتماعيه .
* تصدرت أولي رواياته عداء الطائره الورقيه أكثر الكتب مبيعا" لمدة 4 أسابيع وحققت مبيعات مع روايته الثانيه ( ألف شمس ساطعه ) أكثر من 38 مليون نسخه علي الصعيد الدولي .
روايــــاتــه
تدور أحداث الروايه في أفغانستان ، وتسرد الأحداث الواقعه في الفتره ما بين سقوط النظام الملكي وحتي أنهيار نظام طالبان ، وفي منطقة خليج سان فرانسيسكو وتحديدا" في مدينة فيرمونت بولاية كاليفورنيا .
وتسلط الروايه الضوء علي فتره فاصله من تاريخ أفغانستان حيث تتناول التوترات العرقيه بين البشتون والهزاره في أفغانستان لتنتقل أحداثها بعد ذلك الي الولايات المتحده الأمريكيه ، وقد تم تحويلها الي فيلم سينمائي يحمل نفس أسم الروايه عرض في ديسمبر عام 2007 م .
صدرت الروايه عام 2007 م ، وتدور أحداثها في الفتره الأنتقاليه في أفغانستان والتي أستمرت لأكثر من ثلاثين سنه ، مابين الأحتلال السوفياتي لأفغانستان ثم سيطرة حكم طالبان علي الحكم ثم فترة ما بعد حكم طالبان ، وتتناول الروايه تطور الأحداث من خلال منظور نسائي وذلك بتأثر بطلة الروايه بالأحداث التي مرت بها البلاد .
صدرت في عام 2013 م باللغه الأنجليزيه وتم ترجمتها في نفس العام الي اللغه العربيه .
وفي هذه الرواية ظهر خالد الحسيني بأسلوب مختلف عن أسلوبه في الروايات السابقة، حيث لم يعطي دور البطولة لأي شخصية من شخصيات روايته، بل كانت روايته تشبه القصص القصيرة فقد جعل فصول الرواية التسعة مختلفة عن بعضها ومرويَّة بوجهات نظر شخصية مختلفة، وكانت هذه الفصول مبنية على العلاقة بين الشاب عبد الله صاحب العشر سنوات وأخته الصغرى باري التي كانت تبلغ من العمر ثلاث سنوات، هذان الطفلان اللذان قرَّر والدهما بيعهما لزوجين لا ينجبان في العاصمة الأفغانية كابول، بهذا الحدث ربط خالد حسيني كلَّ روايته . ويحكي خالد حسيني أنَّه كان ينوي أن يعقِّد الشخصيات في رواية ورددت الجبال الصدى ويجعلها أكثر غموضًا، وكان خالد يتابع موضوعًا عائليًا رفع قواعده في روايتيه السابقتين وركَّز عليه في رواية ورددت الجبال الصدى وهو مسألة العلاقة بين الأشقاء، حيث يخلق في روايته أكثر من علاقة شقيقين واحدة ، كعبد الله وباري وباراوانا وشقيقتها معصومة، إضافة إلى إدريس الطبيب الأمريكي وابن عمه تيمور، ومن الجدير بالذكر أنَّ هذه الرواية حقَّقتْ نجاحًا عالميًا باهرًا، وحققت نسبة انتشار عالية جدًّا، فقد بيع منها حوالي ثلاثة ملايين نسخة.
صدرت في عام 2018 م ، استوحى خالد حسيني ”صلاة البحر“ من قصة إيلان الكردي، الطفل السوري اللاجئ ذي السنوات الثلاث، الذي غرق في البحر المتوسط، وهو يحاول الوصول إلى أوروبا في شهر سبتمبر٢٠١٥.
وفي السنة التي مات فيها إيلان، غرق ٤١٧٦ لاجئًا أو أنهم فُقدوا، وهم يسعون إلى الوصول إلى أوروبا مثله. وقد كُتب هذا الكتاب لتخليد ذكرى الآلاف من اللاجئين الذين هلكوا في البحر وهم يفرون من ويلات الحرب وعذاب السجن.
تحميل روايات خالد حســـــــيني